قصة آخرجاسوس مصرى يتم القبض عليه بالمدينة الجامعية لجامعة عين شمس بالفيديو

ما الهدف من نشر هذه القصة ؟

ننشرها بهدف توعية الشباب العربى حتى لا يقع فريسة فى مصيدة الموساد الاسرائيلى أو اى شبكة جاسوسية ..يظن انه بالاشتراك 

بها سوف يتغلب على مشاكله ويحقق طموحاته بشكل سريع لم يستطع تحقيقها فى بلاده ..وانها ستحقق له الحماية من السقوط .

شاهد الفيديو ..تقديم لقصة هذا الشاب المصرى الشاذ جنسيا ..ثم تابع معى قراءة القصة .

محمد عمر حموده شاب مصري شاذ جنسيا حصل على الثانوية العامة بمجموع ضئيل لم يمكنه من دخول الجامعة المصرية ..

لمتفلح معه محاولات أهله ومجتمعه من ابعاده عن شذوذه الجنسي الذى كان يعشقه ويحب ممارسته متشبها 

بدور امرأة وعندما جاء الوقت لدخوله الجيش المصري مثله مثل باقى الشباب المصرى الوطنى فوجىء بأن 

الجيش المصري يرفضه ويعطيه شهادة الاعفاء من الجيش وأخذت كلمات الجندى المصري الذي سلمه شهادة الاعفاء ترن فى ودانه وكأنها كابوس مزعج ( الجيش المصري يريد رجالا ) .

بدأ يفكر كيف يخرج من مصر واين يذهب حيث يستطيع أن يمارس شذوذه بدون مضايقات وأن يحيا بحرية ..

ولكن اين يجد هذا المكان الذى يخلصه من مشاكله ويحقق ثراء سريع ؟؟

اسرائيل ..ولكن كيف يذهب اليها ولا يعود مرة أخرى الى مصر ؟ بدأ يطلع على قصص الجواسيس المصريين وتخيل أنه درس كل 

أخطائهم وأنه لن يقع فى مثل أخطائهم ...وقررالسفر الى تركيا ونجح فى الحصول على تأشيرة اليها وفرح فرحا كبيرا ...أخيرا 

سيترك البلد الذى لا يعطيه فرصة ممارسة شذوذه بحرية وبدون مضايقات لقد رأى فى تركيا البلد الذى يستطيع ا، يحيا فيها بحرية 

كاملة وبالفعل وصل الى تركيا ..لم يكن فى ذهنه اى تفكير للبحث عن عمل انما تفكيره كله اين يمارس شذوذه وكيف وهو لايعرف لغتهم .

ولكن الشواذ لا يحتاجون لغة ....فلغتهم واحدة فتعارف بسرعة على الشواذ أمثاله وبدأ يمارس هوايته التى يعشقها فى الحدائق العامة .

الى أن استطاع أحد الشباب اليهود الشاذ مثله من سرقة كل أمواله .

من هنا وبعد فقد أمواله بدأ يفكر كيف يجمع المال بسرعة ..لم يفكر فى عمل شريف ..انما كانت فكرة الجاسوسية 

وكسب الاموالسريعا هي المسيطرة عليه فبدأ يسال عن السفارة الاسرائيلية فى تركيا ...كانت فى هذا الوقت قنصلية فقام أحدهم 

بإعطائه عنوانهافى أنقرة .

وبالفعل ذهب الى باب القنصلية الذى وجده مغلقا فطرق الباب عدة مرات وخرج اليه رجل الأمن يسأله بلغته العبرية ماذا تريد ؟؟؟

فوقف متسمرا فى مكانه وهو لا يفهم ..فبحث عن ورقة وقام بالكتابة عليها عبارة واحدة وأعطاها للحارس ..!!!

العبارة كانت " أنا مصرى ولا اريد العودة الى مصر وارغب بالعمل فى اسرائيل "

أخذ الحارس الورقة وهرول بها الى داخل القنصلية ...وما هى الا لحظات وجاءه رجل يقارب الاربعين من عمره يعرف العربية 

وهو من رجال الموساد الاسرائيلى .

فسأله ..لماذا اسرائيل وهى فى حالة حرب مع كل البلاد العربية ؟لماذا لم تذهب الى اى بلد عربي آخر ؟

فقال له كل البلاد العربية متخلفة فقيرة ( هذه الاحداث كلها بعد حرب 5 يونيه 1967 ..ولم تظهر بلاد النفط الغنية الآن ) انا اريد 

الذهاب الى اسرائيل لأنعم بالحرية وفرصة عمل تعطينى أموال بسرعة .

هنا أخذه رجل الموساد الاسرائيلى الى الداخل وأجلسه فى مكتب أنيق وأعطاه أوراق وطلب منه أن يكتب سيرته الذاتية وأسماء 

كل أقاربه وعاوينهم وأعمالهم ...وعندما انتهى من كتابة الاوراق أعطاها له .

وبدأ رجل الموساد يجرى أتصالاته للتأكد من كل ما كتبه وعندما تأكد من أن الفريسة التى وقعت بين براثنه السامة على أستعداد 

أن يقوم بأى عمل يطلب منه ...أخذه ووضعه فى فندق أنيق وحجرة مريحة وأعطاه بعض الاموال وقال له انتظر الى أن أتصل بك مرة أخرى .

انتظروا منا باقى القصة قريبا  وكشف اسرار لم تنشر قبلا عن هذا الجاسوس الذى باع وطنه ودينه وشرفه 



وعلاقته برجال المقاومة الفلسطينية وكيف تسبب فى ...؟؟؟؟

الى اللقاء قريبا ...

NASSER ELNAGAR