الحرب على لعبة بابجى

الحرب على لعبة بابجى :-

اللعبة الأكثر شهرة فى العالم تواجه بحرب من العديد من الدول حيث أن هذه اللعبة أثبتت أنها تسبب الكثير من المشاكل 

الاجتماعية منها التفكك الاسرى والعزلة والعصبية ..كما أنها أدت الى حدوث بعض الوفيات فى بعض البلدان منها الهند التى 

حدثت فيها حالتين وفيات ..أحدهم مراهق شنق نفسه بسبب قيام الام بحرمانه من الموبايل حتى لا يتمكن من ممارسة اللعبة 

والآخر توفي بعد أن أغمى عليه نتيجة الاستمرار فى ممارسة اللعبة لمدة طويلة وتم نقله الى المستشفى ثم توفى .

من الدول التى منعت وحظرت هذه اللعبة لبنان والاردن والهند والعراق ونيبال وأندونيسيا .

هذا وقد طالبت هذه الحكومات جميع مشغلى شبكات الهاتف المحمول ومقدمى خدمات الانترنيت حظر هذه اللعبة فورا وذلك إثر 

العديد من شكاوى الآباء والأمهات بأن هذه اللعبة قد أدمنها صغار السن والمراهقون مما كان له تأثيرا سلبيا على دراستهم وعلى 

علاقاتهم بالمجتمع وتسبب فى انعزال هؤلاء عما حولهم بل قد تسبب فى حدوث وفيات بين بعضهم ...

بالرغم من شهرة اللعبة إلا انها تتسبب فى العديد من المشاكل وتعزل من يدمنها عن المجتمع بل عن أسرته التى يعيش فيها بل أن 

هناك العديد من الدراسات والتقارير التى تؤكد مشئولية اللعبة عن تراجع الانتاجية فى بعض المصانع ..

من ناحية أخرى هل تعلم أن مائة مليون لاعب شهريا يلعبون هذه اللعبة وأن هذه اللعبة أصبحت الأكثر  

رواجا فقد حققت أرباح 146 مليون دولار الشهر الماضى فقط .

وهل تعلم أن الحكومة الصينية منعت وحظرت هذه اللعبة بتاتا من دخول البلاد ..وكما نعلم أن الصين تخضع جميع الالعاب لقواعد 

صارمة فهى لا تسمح بدخول أى لعبة للبلاد بسهولة خوفا من تأثيراتها السلبية على المجتمع .

الحقيقة التى يجب أن تنتبه اليها كافة الحكومات التى مسئوليتها الاولى أن ترعى مواطنيها هو أن تخضع جميع الالعاب التى 

تدخل بلادها للدراسات المتأنية قبل دخولها البلاد والانتشار فيها وادمانها ..بحيث تمنعها من البداية إذا ثبت بالفعل مؤثراتها

السلبية خاصة على الشباب والمراهقين .

      مع تحياتى

NASSER ELNAGAR