قصف اسرائيلى لعدة مواقع بالعراق - نافذتك الى العالم

قصف اسرائيلى لعدة مواقع بالعراق


قصف اسرائيلى لعدة مواقع بالعراق :-



تعودنا بالفترة السابقة أن نسمع عن قصف اسرائيلى لمواقع مختلفة داخل سوريا ..ولكن اليوم نسمع عن قصف اسرائيلى لمواقع 

داخل الجمهورية العراقية .فما صحة هذا الخبر وما الاسباب التى دعت اسرائيل الى قصف 
العراق ..؟؟؟

كشفت الصحيفة الاسرائيلية " يديعوت احرونوت " اليوم الثلاثاء الموافق 30/7/2019

أن مقاتلة اسرائيلية F15 قامت بقصف عدة مواقع بالعراق وذلك قبل عشرة أيام ..وأن القصف شمل القاعدة العسكرية الاقرب الى 

سوريا والتى تستغلها الميليشيات الموالية لإيران ..هذا ما نقلته الصحيفة عن الخبير العسكرى الاسرائيلى " رون بن يشاى " .

والمبرر المعتاد لاسرائيل حين قصف سوريا أو غيرها ..أن هذه المواقع تستغلها ايران فى إمرار الاسلحة الى سوريا ولبنان والتى 

تستغل فى مهاجمة اسرائيل .

أما عن الجانب العراقى فقد صرحت مصادر عراقية بأنه لا صحة للتقارير التى تدعى قيام 

اسرائيل بقصف مواقع بالعراق ولا سيما معسكر أشرف الذى تتواجد به منظمة بدر .

هذا وقد نقلت صحيفة اندبنت عربية عن مسئول اسرائيلى القول : تحركنا بالعراق كما نتحرك فى سوريا  واضاف انه تم استهداف 

قاعدة عسكرية ( معسكر الشهداء )  تابعة لحزب الله والحشد الشعبى فى "صلاح الدين "وذلك بعد أن ورد الينا مايفيد نقل اسلحة 

نوعية تشمل صواريخ باليستية  تم نقلها الى العراق بواسطة شاحنات لنقل الفواكه والخضروات .

هذا وفى الوقت الذى صرح فيه الحشد الشعبى عن اصابة عنصرين نتيجة هذا الهجوم الا أن اسرائيل أكدت سقوط العديد من 

القتلى وتدمير شامل للموقع حيث تم استخدام صواريخ  موجهة تزن طن فى ضرب الموقع .

واستطرد المسئول الأسرائيلى قائلا أن اسرائيل ستستمر فى تكثيف هجماتها على الجولان السورية لإنهاء الوجود الايرانى 

ووجود حزب الله هناك ...هذا ماقاله المسئول الاسرائيلى .

تعليقا على هذا : الى متى سيظل العرب هنا وهناك منكفئين على خلافاتهم التافهة ..الى متى سيظلون فى فرقة يضربون 

بعضهم البعض ..متناسين أن وجودهم مرهونا بتضامنهم وأن قوتهم فى وحدة كلمتهم ومواقفهم السياسية ,,,نجح الغرب فى 

تشتيت العرب نجح الغرب فى تقسيم البلاد العربية من الداخل واغراقهم فى الصراعات العرقية والدينية ...نجح الغرب فى احتلال 

البلاد العربية بدون أن يكلف نفسه أى عناء ..بل أننا دفعنا لهم الدولارات ...لإحتلالنا .

مع تحياتى

 NASSER ELNAGAR

ليست هناك تعليقات