الاعلامى "عمرو الليثى " يخرج عن شعوره : جريمة قتل يقشعر لها الوجدان(فيديو).

كلمة مجرم هى كلم تعودنا نصف بها انسان إذا كذب أو خان أو سرق..ولكن من يذبح خطيبته وابنة 

شقيقتها لمجرد فقط فقط  أنها فسخت الخطوبة ..هل هذا انسان ؟

ذبح خطيبته لأنها تركته وفسخت الخطبة ولسوء الحظ تراه ابنة شقيقتها ذات ال6 

سنوات..فيذبحها هى الأخرى ...فهل تقول لى أن السبب هو حبه لها ..لا والف لا !

الحب كلمة تسمو فوق كل مايرتكب باسمها ...لقد ذبحها ليس لحبه لها وإنما صور له 

شيطانه أنه امتلك روحها بمجرد خطبته لها ..وان رجولته الزائفة لا تسمح بأن يمتلكها 

غيره .

ذبحها وذبح طفله صغيرة لا حول لها ولا قوة ...فى اعتقادى ذبحها ليثبت رجولته ذبحها 

لأن اصدقاء السوء عايروه وسخروا منه لأن خطيبته تركته ..هذا المجرم الذى لم يرحم 

صراخ أنثى ضعيفة ولا صراخ طفله مسكينة ساقها القدر الى المكان الخطأ بالتوقيت 

الخطأ لأنه قدرها .

حسبى الله فى كل شاب اعتقد أنه عندما يخطب فتاه أنه امتلكها ..هى مثلك لها الحق فى أن تستمر بخطبتها أو تفركشها على دماغك إذا استحالت معك العشرة...بدأت بضربها وأنت مازلت خطيبها ..فماذا كنت ستفعل بها إذا تزوجتها ...

اننى أوأمن بعدالة القدر وان الله جعلها ضحية لهذا المجرم اليوم أفضل من أن تكون ضحيته غدأً ومعها منه طفل أو طفله ...أما الطفله الضحية بلا مبرر ومنطق ...فأيضا هى بمكان أفضل مما كانت فيه مع الشهداء والابرار ...اللهم ارحمهما .

شاهد تفاصيل ماحدث وبما حكم عليه القضاء المصرى العادل .

مع تحياتى 

NASSER ELNAGAR