شاهد اشهر مدينة اشباح فى بلجيكا فر منها السكان ليصير عددهم21 شخصا (فيديو يحكى القصة)
شاهد اشهر مدينة اشباح فى بلجيكا فر منها السكان ليصير عددهم21 شخصا (فيديو يحكى القصة).
البلجيكية..تعالى نعرف القصة.
تُصنف "دول" في شمال أنتويرب أشهر
"مدينة أشباح" في بلجيكا... غير أن سكّانها البالغ عددهم 21
حاليا مصممون على رؤيتها تزدهر مجددا. وسيشكل ذلك تبدلا مذهلا في موقع يفرغ باستمرار منذ
نهاية
تسعينات القرن العشرين حين كان عدد سكانه أكبر بستين ضعفا مما هو عليه
حاليا.تُعرف المدينة خصوصا
بأنها استضافت محطة نووية معزولة في
وسط الأراضي المستصلحة عن البحر على تتاخم نهر سخيلده، وقعت
القرية الفلمنكية
الصغيرة ضحية مشروع توسيع ميناء أنتويرب الضخم الذي دفع بالسكان إلى الفرار...
لكنه لم
ير النور يوماً. ونتيجة ذلك، تحوّلت دول إلى ميدان لرسامي الغرافيتي ونقطة
جذب للسياح الفضوليين
و"المستكشفين الحضريين" الآتين لالتقاط صور لهم
بين أنقاض المباني.تسيّر الشرطة باستمرار دوريات
للتحذير من اعمال النهب
ومنع استيطان المكان بصورة غير قانونية. فقط كنيسة ومقهيان، أحدهما ملاصق
لطاحون
من القرن السابع عشر، تذكّر الزائرين بأن القرية ليست مهجورة بالكامل.وتقول ليزي ستوير المقيمة
في القرية لوكالة فرانس برس
"هذه ليست مدينة أشباح... بطبيعة الحال إذا قصدتموها يوم الأحد، أو خصوصا
في
فترات المساء، لن تروا سوى منازل فارغة، ما يفسّر هذا النوع من التعليقات".
هذه المرأة البالغة 37 عاما، والتي تدرّس الهولندية
للأجانب وتعمل مصممة غرافيك، انتقلت قبل خمس سنوات للعيش في دول حيث يقيم
زوجها.
كانت تقصد القرية مع جديها المقيمين في منطقة مجاورة، وقد رسخت في بالها ذكريات من
المكان
كواجهة محببة لدى هواة التنزه في الطبيعة الخضراء.غير أن قدر دول انقلب في نهاية تسعينات القرن
العشرين، عندما قررت السلطات البلجيكية مصادرة أو هدم مناطق حضرية كثيرة في محيط ميناء
أنتويرب، ثاني
أكبر مرافئ أوروبا، لبناء رصيف جديد للحاويات.
عزيزى الزائر ادعوك لمشاهدة الفيديو فإذا أعجبك .. فضلا لا تبخل علينا بالاشتراك بالقناة .
مع تحياتى
NASSER ELNAGAR
ليست هناك تعليقات