جيمس ويب يسبح بالقرب من المجرات فى الكون السحيق Tracking Dragon Egg swim(فيديو)
جيمس ويب يسبح بالقرب من المجرات فى الكون السحيق Tracking Dragon Egg swim...
تبشر الصور القادمة من تلسكوب ويب بثورة
علمية، فهو قادر أن يرصد حركة النجوم والمجرات التي تشكلت بعد الانفجار العظيم
الذي حدث قبل 13.8 مليار سنة، وذلك بفضل أجهزة استشعاره للأشعة تحت الحمراء، إليك
بعض الحقائق حول التلسكوب.
بعد نصف عام من إطلاق تلسكوب جيمس ويب إلى الفضاء، تم إطلاق أول صورة ملونة للتلسكوب البالغ الدقة.
كيف تم بناء تلسكوب جيمس ويب؟
يتكون قلب التلسكوب من مرآة مقعرة قطرها ستة أمتار ونصف، تتألف من 18 مرآة سداسية. وهي مصنوعة من البريليوم المعدني النادر وتم طلاؤها بالذهب للانعكاس الأمثل للأشعة تحت الحمراء القادمة من أعماق الكون.
بالإضافة إلى ذلك، تم اضافة مجسات دقيقة إلى التلسكوب، والتي تخدم بشكل أساسي غرضين هامين هما:
التقاط صور لأجسام في الفضاء وتحليل الإشعاع باستخدام التحليل الطيفي من أجل فهم الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمواد الكونية.
ما هي مهمة التلسكوب؟
يستكشف التلسكوب الأيام الأولى للكون، قبل
حوالي 13.8 مليار سنة وبعد بضع مئات من ملايين السنين من الانفجار العظيم. يتوقع
علماء الفلك استخلاص استنتاجات حول تكوين النجوم والمجرات الأولى. بالإضافة إلى
ذلك، يقوم التلسكوب بمسح الفضاء بحثا عن الحياة في الكواكب البعيدة، أي الكواكب خارج
النظام الشمسي، ومكوناتها الجيولوجية.
تكمن قوة تلسكوب ويب في استخدامه الأشعة تحت الحمراء.
ففي حين أن هابل يعمل في الغالب مع الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية، فإن الأشعة تحت الحمراء لتلسكوب ويب يمكن أن تخترق الكون بسهولة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لعلماء الفلك النظر إلى ماضي حركة النجوم باستخدام الأشعة تحت الحمراء. وسيدرس تلسكوب ويب أيضا المريخ وقمر المشتري يوروبا، المحاط بغطاء جليدي بنوع من التفصيل. التقط جيمس ويب بالتحليل الطيفي، وهي تقنية يُحلل من خلالها الضوء من شأنها الكشف عن معلومات مفصلة عن الأجسام الفضائية، صورة لكوكب WASP-96 b الغازي العملاق الذي اكتُشف سنة 2014.
مع تحياتى
ناصر النجار
ليست هناك تعليقات