صفعة ماكرون من زوجته تهز فرنسا وتجبر الرئيس وقصر الاليزيه على الرد (فيديو للحقيقة كاملة) .
صفعة ماكرون من زوجته تهز فرنسا وتجبر الرئيس وقصر الاليزيه على الرد (فيديو للحقيقة كاملة) .
بدت السيدة الأولى كأنها تصفع زوجها، وتراوحت التفسيرات بين كونها "مشاحنة"
أو حركة تعبّر عن "الودّ".
وقد اظهر المشهد -الذي التقط مساء يوم الأحد في مطار هانوي- باب طائرة الرئيس يفتح، وبدا من خلاله
ماكرون لا يزال داخل الطائرة.
وفي تلك اللحظة، شوهدت يد بريجيت كأنها توجه صفعة لزوجها، من دون أن
تظهر من خلف الباب.
وبدا الرئيس متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول
على درج الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة الدرج.
وخرج ماكرون بنفسه ليعلق على ما جرى وعلى مواقف أخرى سابقة، بعدما شكك قصر الإليزيه
بصحة الفيديو في البداية، مشيرا إلى احتمال التلاعب فيه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال الرئيس الفرنسي للصحفيين في هانوي، اليوم الاثنين "كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من
الأحيان".
وأضاف "قبل 3 أسابيع، ثمة أشخاص شاهدوا مقاطع فيديو وظنوا أنني شاركتُ كيس كوكايين، وأنني أبقيت
إصبعي في يد الرئيس التركي، وأنني الآن تشاجرت مع زوجتي. لا صحة لأي من هذا كله… لذا على
الجميع أن يهدأوا".
وفي وقت سابق، تحدث مقرّب من الرئيس عن "مشاحنة" بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون
للصحفيين الذين يغطون الرحلة الاثنين "كانت تلك لحظة ينفّس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل
بدء الرحلة".
وأضاف المصدر
نفسه "إنها لحظة
ودّ" استغلها "أصحاب نظرية المؤامرة".
وقد نقلت صحيفة "إكسبريس" الفرنسية عن النائب في التجمع الوطني جان فيليب تانجوي وصفه تصريحات
قصر الإليزيه بأنها "أكاذيب" وقال ساخطا "في مواجهة أدنى مشكلة، يلقي حزب ماكرون باللوم على الذكاء
الاصطناعي والاستخبارات الروسية، قبل تبرير ما لا يمكن تبريره" معتبرا أن رد فعل الإليزيه "مثير للقلق بشأن
ديمقراطيتنا".
مع تحياتى
ناصر النجار
ليست هناك تعليقات