قضية العصر/ قضية الآثار الكبرى السجن 15 عاما لقنصل ايطاليا السابق بمصر
قضية العصر/ قضية الآثار الكبرى السجن 15 عاما لقنصل ايطاليا السابق بمصر :-
قضية كبرى ترجع إلى شهر مايو 2018م حيث كشفت وسائل إعلام إيطالية فى هذا التاريخ
أن قطعا أثرية تم العثور عليها
بحاويات دبلوماسية بميناء سالرنو بإيطاليا كانت قادمة من مصر ويشتبه في تورط
مسؤولين مصريين بتهريبها.
وأن هذه القطع الأثرية تتكون من مجموعة من الأواني الفخارية من حقبات زمنية مختلفة وأجزاء
من توابيت وعملات وقطع قليلة تنتمي للحضارة الإسلامية.
هذا وقد كشفت وزارة الخارجية المصرية أن الجانب الإيطالي كشف بأن اتصالاتهم مع إدارة
الجمارك بميناء الإسكندرية أشارت إلى أن الآثار والشحنة لم تكن لدبلوماسي مصري
ولكنها تخص مواطنا إيطاليا تبين فيما بعد أنه القنصل الفخري لإيطاليا في مصر.
وبناءا عليه قام النائب
العام المصرى بمنع جميع المتهمين وهم مدحت ميشيل جرجس صليب وزوجته سحر زكي راغب،
وبطرس
رؤوف غالي شقيق الوزير الأسبق من التصرف في أموالهم كما أصدر قرارا بإدراج
سكاكال أوتاكر لاديسلاف القنصل الايطالى الفخرى بمصر على قوائم ترقب الوصول.
وبعد انتهاء
التحقيقات أعلن النائب العام المصري، في سبتمبر الماضي، عن إحالة المتهمين إلى
المحاكمة الجنائية، موضحا بعض تفاصيل التحقيقات في القضية التي عرفت إعلاميا بقضية
تهريب الآثار الكبرى.
هذا وقد ذكر النائب
العام المستشار نبيل صادق: أن المتهم الإيطالي" أوتكر سكاكال "هو المسئول
عن
تهريب الآثار المصرية إلى إيطاليا في حاوية دبلوماسية وأن عدد تلك القطع بلغ
21855 قطعة تنتمي جميعها للحضارة المصرية بعصورها التاريخية المتعاقبة وأن
"سكاكال" القنصل الفخري السابق لدولة إيطاليا
بالأقصر، هو من قام
بتهريب القطع الأثرية المضبوطة داخل حاوية دبلوماسية، بالاتفاق مع مسئول شركة شحن
وتغليف بغرض
الاتجار بها وكان ذلك بمساعدة آخرين مصريين تم ضبطهم وحبسهم
احتياطياً على ذمة القضية.
واثناء التحقيقات أجرت النيابة العامة تفتيشا لمنزل القنصل الإيطالي السابق بمنطقة وسط
القاهرة، فعثرت على عدة قطع أثرية نادرة، وباتخاذ قرار التحفظ على أمواله وحساباته
البنكية في المصارف المصرية
تبين أنه يستأجر خزينة في أحد البنوك الخاصة كان يخبئ
الآثار داخلها.
وأصدرت المحكمة
حكما في قضية الآثار المضبوطة بمنزل القنصل الفخري السابق لإيطاليا بسجنه
15 سنة
غيابيا، وتغريمه مبلغ مليوني جنيه عن الاتهامات المنسوبة له فيها.
واستردت مصر
القطع المهربة وتتكون من 21 ألف عملة معدنية إضافة إلى 195 قطعة أثرية منها 151
تمثالاً أوشابتى صغير
الحجم من الفاينس و11 آنية فخارية و5 أقنعة مومياوات بعضها
مطلي بالذهب وتابوت خشبي
ومركبين صغيرتين من الخشب و2 رأس كانوبي و3 بلاطات خزفية
ملونة تنتمي للعصر الإسلامي.
NASSER ELNAGAR
نحمد الله على عودة كنوز مصر المنهوبه
ردحذف