قصة المهدى الحاراتى مهندس نقل المتطرفين إلى ليبيا..عميل اردوغان
قصة المهدى الحاراتى مهندس نقل المتطرفين إلى ليبيا..عميل اردوغان:-
الصورة تغنى عن اى حديث ..الارهابى (المهدى الحاراتى ) وهو يقبل رأس الرئيس التركى " أردوغان "
لكن ماقصة هذا الارهابى ؟
بالرغم من اختفائه عن
الأنظار لسنوات، بدأت بصمات الحاراتى تظهر من جديد فى جبهات القتال متزامنة مع استمرار
وصول
المزيد من الارهابيين القادمين من سوريا إلى ليبيا فهو رجل الظل الذى يشرف
على المخطّط العسكرى التركى فى ليبيا والمرجع
الأول فى تنسيق وتأمين دخول المقاتلين
الأجانب والأسلحة التركية إلى المليشيات المسلّحة والجماعات الإرهابية الى العاصمة طرابلس.
الإرهابى "المهدى الحاراتى"برز اسمه فى ليبيا خلال الفترة الماضية بعدما أرسلت
تركيا آلاف المقاتلين السوريين إلى
طرابلس للقتال ضمن قوات حكومة الوفاق وأثار الكثير من الاسئلة حول الدور الذى يلعبه فى "صفقة اردوغان" والتى تشمل تسفير المقاتلين الارهابيين الى ليبيا .
والجدير بالذكر انه من المعلوم ارتباطه بعلاقات وثيقة مع الفصائل السورية المتشددة التى قاتل معها فى سوريا وأيضا مع الرئيس التركى
رجب طيب أردوغان.
لكن من هو سمسار الارهاب فى ليبيا وسوريا ؟
هو أيرلندى
من أصل ليبي وحاليا يشغل منصب قائد "لواء طرابلس" فى ليبيا ولديه تاريخ حافل فى الإرهاب والتطرف حيث قاتل سابقا فى كوسوفو و العراق.
ظل فى ايرلندا لمدة عشرين عاما ثم جاء إلى ليبيا مع بداية الاحتجاجات فى 2011م
و قاد كتيبة "ثوار
طرابلس" فى ليبيا التى قادت معركة ضد كتائب الزعيم الراحل معمر القذافى عام
2011 وانتهت بسقوط
النظام و إعلان المجلس الوطنى الانتقالى بالمدينة.
متى بدأت علاقته بالرئيس التركى "رجب طيب أردوغان " ؟؟
بدأت علاقة الحاراتى
بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان عام 2010 وكان ذلك عندما تعرضت سفينة مساعدات إنسانية تركية
متجهة إلى غزة لهجوم إسرائيلي وكان الحاراتى من بين المتطوعين الذين كانوا على
متنها وتعرضوا للإصابة ثم السجن
داخل المعتقلات الإسرائيلية قبل الإفراج عنهم ونقلهم
إلى أحد المستشفيات التركية وهنا كان لقائه الاول مع " اردوغان " الذى
كان يقوم بزيارة المصابين بأحد المستشفيات التركية والت كانت الملاذ لكل ارهابى ..وهنا جاءت هذه الصورة التى يقبل فيها الحاراتى رأس " أردوغان " .
الصدفة وحدها تكشف الثراء الفاحش له واسرته ؟!!
منذعام 2011 بدأت تظهرعلامات الثراء الفاحش السريع على الحاراتى و أسرته وكانت الصدفة وحدها هى التى كشفت ذلك ا
فى يوليو
2011 تعرض منزل الحاراتى بأيرلندا للسرقة وقامت زوجته بإبلاغ قوات الأمن بسرقة
مجوهرات بقيمة 200 ألف
يورو هذا المبلغ الضخم دفع الأمن الأيرلندى للبحث عن مصدر
هذه الأموال التى لا يمكن تبريرها بدخل الحاراتى المتواضع
فإضطر الى الاعتراف
أمام السلطات الأيرلندية بأنه حصل على هذه الأموال من أجل الإطاحة بالرئيس
الليبى السابق.
رحم الله زعيم ليبيا معمر القذافى ..واعاد الى شعبنا الليبى الشقيق الاستقرار والآمان
NASSER ELNAGAR
ليست هناك تعليقات