مصر ترد على أثيوبيا: لن يتم ملء السد الا بموافقتنا
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
مصر ترد على أثيوبيا: لن يتم ملء السد الا بموافقتنا
مصر ترد على
تصريحات إثيوبيا في ما يتعلق بالمحادثات حول سد النهضة معلنة أن إثيوبيا لا
يمكنها ملء سد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
النهضة أو البدء فيه إلا بموافقة مصر والسودان طبقاً للبند رقم 5 من
اتفاقية إعلان
المبادئ لعام 2015 والتي وقعت عليها أديس أبابا.
وكان وزير
الخارجية الإثيوبي غيتداحشو أندراغو أعلن الثلاثاء أن بلاده ستبدأ في ملء سد
النهضة
اعتبارا من يوليو المقبل.
وقال في مؤتمر صحافي في العاصمة الإثيوبية أديس
أبابا بمشاركة وزير الري والموارد المائية إن بلاده ستبدأ في التعبئة
الأولية لخزان سد النهضة بعد 4 شهور من الآن مضيفاً أن "الأرض أرضنا والمياه مياهنا
والمال
الذي يبنى به سد النهضة مالنا ولا قوة يمكنها منعنا من بنائه".
وأوضح السباعي المتحدث الرسمى باسم الموارد المائية المصرى :
أنه وفقاً لهذا البند في تلك الاتفاقية الملزمة قانونا فلا يحق لإثيوبيا بدء مل
السد إلا بموافقة مصر ولو خالفت ذلك فهذا يعد
إخلالا بتعهداتها الدولية التي
وقعت عليها ويحق لمصر اللجوء للتحكيم الدولي مؤكدًا أنه
يأمل في عودة الوفد
الإثيوبي لمائدة المفاوضات والتحاور حول حل الخلافات للوصول لاتفاق مرض وعادل
ومنصف يحقق لها
رغبتها في التنمية ولا يضر بمصالح مصر والسودان المائية.
ورداً
على مقولة وزير الخارجية الإثيوبي "بأن الأرض أرضنا والمياه مياهنا والمال
الذي يبنى به سد النهضة مالنا ولا قوة يمكنها منعنا من بنائه" .
قال المتحدث
باسم وزارة الموارد المائية إن هذه المقولة غير صحيحة بالنسبة لسد النهضة
فنهر
النيل من الأنهار الدولية التي تخضع لاتفاقية إدارة الأنهار الدولية المشتركة
وبالتالي لا يمكن التصرف في إقامة أي سدود على نهر دولي إلا بموافقة الدول التي
يمر بها ويتم التعاون في إدارتها وهو ما
حدث في نماذج مماثلة لسدود على النهر
نفسه مثل سد مروي وخشم القربة والروصيرص في السودان ومع إثيوبيا نفسها في سد
تيكيزي.
وبعد ساعات
قليلة من هذه التصريحات تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
اتصالاً هاتفياً من
الرئيس الأميركي" دونالد ترامب " حيث تم التباحث وتبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات
ملف سد النهضة.
وذكر السفير
بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر أن الرئيس الأميركي أعرب عن
تقديره
لقيام مصر بالتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الذي أسفرت عنه جولات المفاوضات
حول سد النهضة بواشنطن خلال
الأشهر الماضية، باعتباره اتفاقاً شاملاً وعادلاً
ومتوازناً، مؤكداً أن ذلك يدل على حسن النية وتوفر الإرادة السياسية الصادقة
وأكد الرئيس ترامب استمرار الإدارة الأميركية
في بذل الجهود الدؤوبة والتنسيق مع مصر والسودان وإثيوبيا بشأن هذا الملف
الحيوي وصولاً إلى انتهاء الدول الثلاث من التوقيع على اتفاق سد النهضة.
NASSER ELNAGAR
الموضوع بقى مقلق جدا
ردحذف