مؤامرة امريكية اسرائيلية لإفتعال حرب مصرية أثيوبية.والسيسى : العفى محدش يقدر ياكل لقمته - نافذتك الى العالم

مؤامرة امريكية اسرائيلية لإفتعال حرب مصرية أثيوبية.والسيسى : العفى محدش يقدر ياكل لقمته

مؤامرة امريكية اسرائيلية لإفتعال حرب مصرية أثيوبية.والسيسى : العفى محدش 

يقدر  ياكل لقمته .


ماذا قال "بنيامين نتينياهو " داخل البرلمان الاثيوبى ؟؟

لو تابعت كلام رئيس الوزراء الاسرائيلى داخل البرلمان الاثيوبى والذى لاقى حفاوة 

وترحيب كبير من الجانب الأثيوبى ..لعرفت على التو ..مدى التحريض الاسرائيلى ضد 

مصالح وحقوق مصر فى نهر النيل .

سأختصر ما قاله "نينياهو فى النقاط التالية :

* نحن نرى بوضوح فرص نجاح أثيوبيا .

* أعلن اليوم بينكم أن اسرائيل عادت الى إفريقيا بشكل كبير. 
,
*عقدنا أتفاقيات كثيرة معكم فى مجالات الزراعة والمياه والطاقة .

* إذا حصلتم على مياه أكثر لإستهلاككم ومحاصيلكم وعملتم على تربية الماشية لإنتاج الالبان فهذا سيرفع مستوى معيشتكم .

* اليوم البقرة الاسرائيلية أكثر الأبقار انتاجا للألبان ولكن قريبا ستتفوق البقرة الاثيوبية .

خلاصة أقواله ..هى الالتفاف على مصر من ناحية أثيوبيا ...فيقدم لهم إغراءات الاستثمار كلما أزدادوا فى الضرر بمصر .

وعلى الرغم من أنه لا يوجد دليل على استثمار حكومة الاحتلال بشكل مباشر في سد النهضة سواء بالتمويل أو المشاركة في 

عمليات البناء إلا أن الادعاء بعدم وجود إسهام إسرائيلي في مشروع سد النهضة "بأي 

شكل من الأشكال" لا يبدو منطقيا بناء على بعض المعطيات.

  بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال زار إثيوبيا في يوليو 2016 بمناسبة 

الذكرى الـ68 للنكبة والتي تزامنت مع افتتاح المرحلة الأولى من بناء سد النهضة، ما 

يعد دعما علنيا لإثيوبيا في ملف نزاعي بين القاهرة وأديس أبابا.

*وكشف هيلاوي يوسف السفير الإثيوبي السابق في إسرائيل عن ان شركة الكهرباء 

الإثيوبية وافقت على اختيار شركة كهرباء إسرائيل لتولي إدارة قطاع الكهرباء في إثيوبيا بما في ذلك تقديم الاستشارات 

والإدارة لمشروعات إنشاء محطات طاقة جديدة وكل هذه المحطات ستقام على نهر النيل الأزرق.

*وقال نتنياهو أمام البرلمان الإثيوبي، إن "إسرائيل ستدعم أديس أبابا لتمكن إثيوبيا 

من الاستفادة من مواردها المائية في تطوير الزراعة من خلال مدها بالتكنولوجيا".



أما عن التمثيلية الامريكية بأنها تسعى لحل مشكلة سد النهضة فهى مفضوحة أمام الجميع وأكدتها زيارة وزير 

الخارجية الامريكى لأثيوبيا قبل إعلان الاخيرة الانسحاب من مفاوضات واشنطن .


أما عن الجانب المصرى فهو واضح جدا ...أن ماعجزت السياسة عن تحقيقه فإن 

الحرب قادرة على تحقيقه .

وهذا يذكرنى بما قاله الفراعنة قديما :

إذا أنخفض منسوب النهر فليسرع كل الجنود ولا يعودوا  إلا بعد تحرير النيل مما يقيد جريانه .

NASSER ELNAGAR

ليست هناك تعليقات